10 روايات مميزة عليك قرائتها حالا !

أنّ القراءة كنزُُ لا يفنى , فبها تقاسُ المراتب وبها يرقى الفرد بفكره وتصرّفه وفصاحة كلامه , فالقراءة منبع للفصاحة والثقافة والفكر الصحيح والنهضة الفكرية والاجتماعية وبدون القراءة لا ترتفع الامم ولا تنهض الشعوب , بدون الوعي الكافي والثقافة المتمثلة بالفكر الصحيح والمعلومات الكافية عن هذه الحياة لن نصبح أمة يُفخر بها ولن نعود أمة القراءة والعلم والتفكير , وهنا نعرض أمامكم قراءنا الكرام مجموعة او قائمة من الكتب المميزة التي يمكنكم قراءتها .


- معدل قراءة الفرد العربي وتدنيه المخيف : 

   في دراسات اخيرة تبيّن ان معدل قراءة الفرد العربي هو فقط صفحة ونصف في السنة بأكملها الى 6 صفحات , بينما المواطن الامريكي يقرأ بمعدل 7 كتب سنويا ويترأس القائمة الفرد الاوروبي بمعدل 10 كتب سنويا وكذلك كذلك ان ما تنشره اليونان لوحدها سنويا من الكتب يعادل أربعة أضعاف ما تنشره الدول العربية مجتمعة سنويا ! .
علي أن أقر بأن هذه كارثة اجتماعية وثقافية وظاهرة مؤلمة ألا وهي عدم القراءة علينا جميعا محاربتها وعلينا جميعا تشجيع الاطفال وألشباب على القراءة , فكيف لأمة أقرأ أن لا تقرأ ؟! .




10 - ثلاثية غرناطه - الراحلة رضوى عاشور :

ان لم تقرأ هذه الثلاثية المكونة من ثلاثة كتب من قبل فحتما أنت خسرت كثيرا , تتكلم الرواية عن فترة زمنية معينه الا وهي سقوط الاندلس وتهجير المسلمين ومعاملتهم بأسوء المعاملات والتنكيل بهم بشتى الطرق كمحاكم التفتيش وغيره وبالتأكيد شخصياتها هي شخصيات تمثل المجتمع الاندلسي أو ما تبقى منه .

 المشكلة يا ولد أن قادتنا كانوا أصغر منا، كنا أكبر و أعفى و أقدر لكنهم كانوا القادة، انكسروا فانكسرنا   

9 - رأيت رام ألله - مريد ألبرغوثي :

رواية رائعة أخرى لمريد البرغوثي زوج رضوى عاشور الفلسطيني , حيث تتحلى هذه الرواية بعبق فلسطين بأحداثها وصياغتها وشخصياتها .

"رأيت رام الله" كتاب فاز بجائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي (1997) هل هي رام الله سرّ الإبداع المحقق!  أم أنها الثلاثون عاماً من الغربة أشعلت في القلب الحنين والاشتياق إلى ساكني رام الله , أم أنه الوطن المحرم المنتظر على مشارف جسر العبور... جسر العودة ذاك الذي سكن في ذاكرة مريد البرغوثي بصرير خشبة، وبضيق مساحته وقصر طوله. هو ذاك الجسر القصير مشت عبره الذاكرة إلى ذاك الأفق الرحب المشبع برائحة الأهل والمترع بالصور القديمة الساكنة في الوجدان.

علمتني الحياة أن علينا أن نحب الناس بالطريقة التي يحبون أن نحبهم بها”  - مريد البرغوثي , رأيت رام الله

8 - زمن الخيول ألبيضاء - أبراهيم نصرالله :

   رواية ملحمية استثنائية يتوج بها الشاعر والروائي إبراهيم نصرالله مشروعه الروائي الكبير ( الملهاة الفلسطينية ) الذي بدأ العمل عليه منذ عام 1985 , و الذي صدر منه ست روايات لكل رواية أجواؤها الخاصة بهاو شخوصها و بناؤها الفني و استقلالها عن الروايات الأخرى .

 يتأمل نصرالله في هذا المشروع 125 عاما من تاريخ الشعب الفلسطيني برؤية نقدية عميقة و مستويات فنية راقية , انطلاقا من تلك الحقيقة الراسخة التي عمل عليها دائما و التي تقول بأن إيماننا بالقضايا الكبيرة يحتم علينا إيجاد مستويات فنية عالية للتعبير عنها .

 إذا خسر اليهود فإنهم سيعودون إلى البلاد التي أتوا منها، أما إذا خسرنا نحن، فسنخسر كل شيء   

7 - ساق البامبو - سعود السنعوسي :

رواية رائعة وبكل المقاييس , مفعمة بالتعابير والاحداث التي قد تحدث ثورة في نفس الانسان ومعبرة عن الواقع الذي في بعض النقاط قد يكون مؤلما ومظلما وتسليط الضوء عليها قد ينيرها ويحسن من وضعها .

تتحدث الرواية عن الشاب عيسى أو خوسيه ألذي أمه فيلبينية وأبوه كويتي , حيث تركت أمه الفلبين لتعمل في الكويت ومن ثم وقعت في حب الشاب  راشد الذي يسكن في البيت الذي تعمل فيه , ومن ثم تزوجت منه وأنجبت منه عيسى , ولكن أم راشد لم تتقبل الامر وامرت بطردها وطفلها وأعادتهما الى الفلبين ومن هنا بدأت معاناة خوسيه حيث انه تربى وعاش في الفلبين فقيرا على أمل أن يعود الى الكويت ليقابل أباه ولينعم بالحياة الموعودة .

 ألاديان أعظم من معتنقيها  - سعود السنعوسي , ساق البامبو

6 - ألطنطورية - ألراحلة رضوى عاشور :

ألطنطورية (نسبة الى قرية الطنطورة الواقعة على الساحل الفلسطيني جنوب حيفا) ، تعرضت هذه القرية عام 1948 لمذبحة على يد العصابات الصهيونية ، تتناول الرواية هذه المذبحة كمنطلق و حدث من الاحداث الرئيسية ، لتتابع حياة عائلة اقتلعت من القرية وحياتها عبر ما يقرب من نصف قرن إلى الآن مرورًا بتجربة اللجوء في لبنان , والمجازر التي عانت منها والمشاكل التي يعانيها اللاجئين .

 بطلة الرواية هي امرأة من القرية يتابع القارئ حياتها منذ الصبا الى الشيخوخة , الرواية تمزج في سطورها بين الوقائع التاريخية من ناحية و الإبداع الأدبي من ناحية أخرى .

  أغلب نساء المخيم يحملن مفاتيح دورهن تماماً كما كانت تفعل أمي. البعض كان يريه لي وهو يحكي عن القرية التي جاء منها. وأحياناً كنت ألمح طرف الحبل الذي يحيط بالرقبة وإن لم أر المفتاح ,  وأحياناً لا ألمحه ولا تشير إليه السيدة ولكنني أعرف أنه هناك ,  تحت الثوب  ” - رضوى عاشور , الطنطورية

5 - عزازيل - يوسف زيدان  :

تدور أحداث الرواية في القرن الخامس الميلادي ما بين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا، عقب تبني الإمبراطورية الرومانية للدين المسيحي، وما تلا ذلك من صراع مذهبي داخلي بين آباء الكنيسة من جهة، والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة من جهة أخرى.

واليوم , لماذا أخاف الموت ؟! , خليق بي أن أخاف الحياة أكثر , فهي ألاكثر أيلاما ! " - يوسف زيدان , عزازيل

4 - عائشة تنزل ألى العالم السفلي - بثينة ألعيسى  :

بطلة الرواية "عائشة" قبل الذكرى الرابعة لوفاة طفلها " عزيز " ,  وهي تنوي أن تكتب حزنها عبر رسم مرارة الفقد على شكل حروف. عائشة أرادت كتابة تشبهها ،  تستطيع أن تصور مدى عمق جرحها على وفاة صغيرها. أو هي بالفعل أرادت أن تبحث عما تبقى منها بعدما أهملت كل اتجاهات الحياة لتركز على طريق الحقيقة الوحيدة التي آمنت بها وهو الموت. أو أرادت بعد أكثر من ثلاثة سنوات أن تواجه مأساتها للبحث عن نفسها التي ضاعت بين دروب العائلة المهملة وممرات الأمومة الناقصة.

وأخيرا ! , نجحت  بأن أعيش يوما عاديا , نجحت لأول مرة !  , ما أصعب أن نبقى على قيد العيش !

3 - ذاكرة الجسد - أحلام مستغنامي  :

رسام يدعى "خالد بن طوبال " فقد ذراعه أثناء الحرب ويقع في غرام فتاة جميلة، هي ابنة مناضل جزائرى كان صديقاً لخالد أثناء ثورة التحرير، لكنه قُتل أثناء الحرب التحريرية الكبرى ضد الاستعمار الفرنسي للجزائر.اما هي فتغرم بصديق له وهو مناضل في الثورة الفلسطينية لكنها تواجه تقاليد مجتمعها خاصة بعد زواجها من ضابط كبير ذو نفوذ ضخم في الحكومة الجزائرية.

سأكتب إليك من مدينة ما زالت تشبهك, وأصبحت أشبهها. ما زالت الطيور تعبر هذه الجسور على عجل, وأنا أصبحت جسرا آخر معلقاً هنا ..

2 - موسم الهجرة ألى الشمال - أحمد سعداوي  :

أن لم تقرأ هذه الرواية التي طال عليها الدهر فحتما فقدت الكثير , يطل علينا الروائي السوداني أحمد سعداوي برواية فريده من نوعها وجميلة جدا بوصفها للواقع على الرغم من بعض تعابيرها الجريئة .
 في هذه الرواية يزور مصطفى سعيد، وهو طالب عربي، الغرب. مصطفى يصل من الجنوب، من إفريقيا، بعيدا عن الثقافة الغربية إلى الغرب بصفة طالب. يحصل على وظيفة كمحاضر في إحدى الجامعات البريطانية ويتبنى قيم المجتمع البريطاني. هناك يتعرف إلى زوجته، جين موريس، وهي امرأة بريطانية ترفض قبول املاءات زوجها. بعد سبعة أعوام يعود مصطفى إلى بلاده، حيث يلتقي هناك بصورة مفاجئة براوي القصة الذي عاش أيضا في بريطانيا. القصة نفسها تروى عن طريق قصص يرويها الراوي والبطل.

نحن بمقاييس العالم الصناعي الأوروبي، فلاحون فقراء، و لكنني حين أعانق جدي أحس بالغنى، كأنني نغمة من دقات قلب الكون نفسه.

1 - فرانكشتاين في بغداد - أحمد سعداوي  :

لى لسان هادي العتاگ (بائع عاديات في أحد أحياء وسط بغداد) يروي الكاتب العراقي أحمد سعداوي، في روايته الصادرة حديثاً عن منشورات الجمل، ما كان يقوم به من جمع بقايا جثث ضحايا التفجيرات الإرهابية خلال شتاء 2005، ليقوم بلصق هذه الأجزاء فينتج كائناً بشرياً غريباً، سرعان ما ينهض ليقوم بعملية ثأر وانتقام واسعة من المجرمين الذي قتلوا أجزاءه التي يتكوّن منها. مصائر شخصيات متداخلة خلال المطاردة المثيرة في بغداد وأحيائها .

أنت تتشبه بهم الآن. تجرب أن تكون منهم, و من يرتدي تاجًا, و لوعلى سبيل التجربة, سيبحث لاحقًا عن مملكة 

أتمنى لكم ولمجتمعنا ولعالمنا العربي المزيد من التقدم وألانفتاح نحو القراءة أكثر وأكثر , أرفقوا أرائكم في التعليقات  وشاركوا الموضوع , ما هي الروايات والكتب التي تفضلونها ؟! .